خُلاصة "الجمهورية"
Monday, 08-Jul-2024 21:36

لا تزال الأوضاع الميدانية على حالها جنوباً حيث تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية فيما ردّ حزب الله بقصفه مواقع وثكنات وتجمعات لتل أبيب.

 

من الميدان الى عين التينة حيث إستقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق الياس المر والنائب ميشال المر حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية .

 

 

وأكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت أنَّه "لا نُبالي بالموت إن كُنّا في جبهةٍ ستصنع فيها الشهادة الانتصارات العظيمة".

 

فيما وجه الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، رسالة لنصر الله، قائلًا "لقد دعمت جمهورية إيران الإسلامية دائما مقاومة شعوب المنطقة ضد الكيان الاسرائيلي غير الشرعي. إن دعم المقاومة متجذر في السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيستمر بقوة".

 

توازياً، شددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدينا ولا شك في أننا سندعمه في وجه أي اعتداء إسرائيلي.

 

 

اقليمياً، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المطروح للنقاش لإنهاء الحرب في غزة سيشكل هزيمة لإسرائيل.

 

في وقت اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع العقبات أمام المفاوضات في الوقت الذي تقدم فيه الحركة المرونة والإيجابية بهذا الشأن.

 

 

 

من ناحية أخرى، تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في آيرلندا ميشيل مارتن.

وناقش الطرفان التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة، ولبنان، وخطر توسّع الصراع في المنطقة.

 

 

ورأى وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه لا سلام أو استقرار في منطقة الشرق الأوسط من دون حل شامل للقضية الفلسطينية.

 

دولياً، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى الديمقراطيين في الكونغرس قال فيها الوقت قد حان لإنهاء الضغوط عليَّ للانسحاب.

 

 

بدوره حثّ الرئيس الصيني شي جين بينغ المجتمع الدولي على ضرورة خلق الظروف وتوفير الدعم لاستئناف الحوار المباشر والمفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني.

 

اقتصادياً، تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، بعد صعودها لأربعة أسابيع، إذ أدى احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين قام المستثمرون بتقييم احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأميركية بسبب العاصفة المدارية بيريل.

الأكثر قراءة